أرمنيوس المنياوي
أرمنيوس المنياوي


صباح الجمعة 

أرمنيوس المنياوي يكتب عن :  صخب الحياة 

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 28 يونيو 2024 - 03:11 م

 
بقلم :أرمنيوس المنياوي

الحياة قد تكون صاخبة وقد تكون مزعجة أخيانا ولكنها في حقيقة الأمر  لم تعد مبهجة، مثلما كانوا يقولون ناس زمان، ليس لأن المناخ لم يعد جميلا أو لأن درجة الحرارة عالية جدا في هذه الأيام تضطر على أثرها شركات الكهرباء لقطع الكهرباء عدة ساعات، مما جعلت معه الكثيرين يتعايشون في ضجر وضيق،  ولكن لأن الأحوال المزاجية بشكل عام لم تعد لطيفة، ومن ثم أثر ذلك سلبيا على غالبية الناس بشكل لم يعد مقبولا، بل وبدأ للبعض أن بعض من الناس قد تغيرت أمزجتهم وتقلبت أحوالهم  ولم يعدوا  مثلما كانت الناس زمانها بعبلها وببراءتها وهذا من وجهة نظري ليس صحيحا، بل أن الناس تقدمت وتطورت في أمور كثيرة كانت تقف عندها زمان ولا حتى يمكن البوح بما فيها شفهيا وما كان ممنوع فيه الحديث أو مسكوت عنها قد صار مباحا ولعل وسائل التواصل الإجتماعي التي حلت بنا ساعدت في ذلك كثيرا وبدأ كثيرا من القضايا نتحدث فيها، لم يعد هناك سكوتا عنها وقد تجاوزنا مرحلة الممنوعات وبكل ٱسف قد أساء البعض إستخدام تكنولوجيا العصر بشكل لا تقبله تقاليد ولا عادات غالبية المصريين. وأصبحنا نهيل التراب على شيئ وفقدنا التقدير بيننا وصرنا متربصيين ببعضنا البعض ولم نعد قادرين على الفصل ما بين الغث والسمين ونعيش حياة سمك..لبن ..تمر هندي ولا أعرف تحديدا العلاقة بين هرجلة الحياة وهذا المثل والذي أتصور الٱن أنه ليس هناك أفضل من السمك واللبن والتمر هندي ولو صح ذلك المثل لكانت حياتنا أجمل بكثير فقد صار اللبن الكيلو منه بالشئى الفلاني وأيضا السمك لم يعد متاحا بالسهولة التي جاء عليها المثل والتمر هندي يبحر بعيد وهو الأمر الذي يستوجب علينا إعادة النظر في أمثالنا الشعبية التي نرددها فيما بيننا وعلى الله قصد السبيل في حياتنا القادمة ويارب فك عقدة الكهرباء بحيث تعود مجددا ويكون لدينا وزير لا يأتي بنا في مثل هذا المطب مجددا ومعه وزير بترول لديه حنكة سياسية حتى لايضعان الدولة في حرج شديد أمام الرأى العام ونحن على أحر من الجمر في إنتظار أسماء الوزارة الجديدة يارب أحفظ مصر والمصريين  اللهم بلغت اللهم فأشهد . 

-ٱخر الكلمات 
 
 الدكتور والإعلامية هبه الأخضر المذيعة ومقدمة البرامج بالتليفزيون المصري تمتلك أدوات الإعلامية ذات الأبعد التي تبحث عنها التكنولوجيا الحديث في تقديم البرامج فهي تمتلك مقومات الطلة والذكاء الإجتماعي والثقافة المقبولة على الشاشة .. أعتقد أنها تستحق أكثر مما هي فيه وأكثر ولابد من التليفزيون المصري أن يستفيد من مثل هذا الكوادر التي تحت يده ..تحياتي وتقديري للدكتورة هبه الأخضر الحقيقة بأستمتع بما تملكه من معلومات أثناء تقديمها لبرنامجها الممتع الكاميرا بين الناس والتي تخرج منها كلمات مثل السلاسل الذهبية التي تشجع الضيف لكي يستمتع بأدائها قبل أن يمتع هو نفسه الصيف.

الأكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية المنبثقة عن الإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية تعقد الأثنين القادم ندوة في غاية الأهمية تحت عنوان البرامج مفتوحة المصدر تطور هائل في الملكية الفكرية وتأثيرها على الحياة بشكل عام في المستقبل.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 


 

مشاركة